أعلن وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي، عن أن "التطورات المتسارعة في المنطقة مؤشر واضح نحو ضرورة مراجعة استراتيجيات لم تؤت ثمارها ونبذ سياسة المحاور، فبالرغم من أنه لا يمكن أن نعود إلى الوراء إلا أن البدايات الجديدة تحمل في طياتها فرصا حقيقية، بعيدا عن الضجيج أمامنا ظروف قد تمهد لحلول سياسية تعزز الأمن والاستقرار والازدهار".
واعتبر قرقاش أنه يرى بقراءته للتطورات المتسارعة، أن "صناعة المستقبل لا يمكن أن تكون أداتها استنساخ تجربة الماضي خاصة إن أخفقت في تحقيق أهدافها، فالاختراق الاستراتيجي ضروري للعبور من الجمود والتكلس إلى الحركة الإيجابية، مراجعة التوجه لا تعني بالضرورة تغيير الأهداف بل مقاربتها بشكل مختلف".